-
الأمم المتحدة تحذّر من تصاعد "الأعمال العدائية" في دير الزور
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة من تصاعد "الأعمال العدائية" جراء الاشتباكات العنيفة الدائرة في محافظة دير الزور شمال شرقي سوريا، بين مقاتلي العشائر العربية وقوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وأكد فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة في مؤتمر صحفي يومي، على أنّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "يدين بشدة العنف في سوريا، ويحث كل الأطراف على احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي".
كما شدّد على "ضرورة حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية بموجب القانون الدولي"، داعياً جميع الأطراف إلى "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لمنع مزيد من التصعيد في المنطقة".
اقرأ أيضاً: "قسد" تستعيد مناطق بريف دير الزور.. وتُلاحق فارين صوب النظام
من جانبه، عبّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن تخوفه من تصاعد "الأعمال العدائية" في محافظة دير الزور، وخصوصاً في بلدتي ذيبان والشحيل.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن ما لا يقل عن 54 مدنياً، بينهم أربعة أطفال، قتلوا في الاشتباكات الدائرة في محافظة دير الزور، منذ 27 آب الماضي، بين "قسد" والعشائر العربية.
وفي سياق متصل، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء، بسيطرة قوات سوريا الديمقراطية على بلدة ذيبان في ريف دير الزور الشرقي بالكامل، والتي تعتبر آخر معاقل لمقاتلي العشائر بعد انسحابهم من البلدة.
وأوضح المرصد بأنه تجري الآن عمليات تمشيط للبلدة وتفكيك العبوات الناسفة، وتفتيش بعض المنازل بحثاً عن المسلحين الذين كانوا متواجدين في البلدة، ولم يدخل أحد حتى اللحظة من قوات سوريا الديمقراطية إلى مضافة الشيخ "إبراهيم الهفل"، بحسب المرصد السوري.
ليفانت نيوز_ وكالات
